دان صحفيون وكتاب ونشطاء ليبيون من مدينة طرابلس عمليات الخطف والابتزاز والاستهداف التي يتعرض لها زملاؤهم، مطالبين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والجهات ذات العلاقة بالتدخل لإطلاق سراح زملائهم المخطوفين، والذين هم قيد الاحتجاز لدى جهات لم يسمونها، بحسب بيان تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه اليوم الاثنين.
وجاء في البيان: «في ظل استمرار غياب الدولة واستفحال حالة الفلتان الأمني، وسيطرة المجموعات المسلحة على مفاصل العاصمة طرابلس، تواردت المعلومات عن استهداف صحفيين ونشطاء ثقافيين بالخطف والتهديد والاعتقال، لأسباب تتعلق تتعلق بآرائهم التي يطرحونها على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر مداخلات إذاعية وتلفزيونيّة».
وأكد الصحفيون والكتاب والنشطاء الليبيون في بيانهم تعرض ثلاثة من زملائهم للخطف والاحتجاز خلال شهر واحد، معلنين إدانتهم لـ«جريمة خطف واحتجاز هؤلاء الصّحفيّين والكتاب والنّشطاء، لا لشيء إلا لأنهم أصحاب رأي»، كما أعلنوا أيضًا رفضهم التام لـ«أية أعمال من هذا القبيل أينما كانت في كامل ليبيا».
وشدد البيان على «رفض المساس بحرّية الرأي والتعبير، ورفض كافة أشكال التهديد والابتزاز التي تمارس ضد الصحفيين لأسباب تتعلق بمهنتهم، وكذلك بالنسبة للكتاب والنشطاء»، مطالبين بـ«تدخّل المجلس الرّئاسي، وحكومة الوفاق، وكل الجهات ذات العلاقة، من أجل الإفراج الفوري ودون شروط عن المخطوفين، وتحمّل مسؤوليتهما في حماية حريّة الرأي والتعبير».
كما طالب الصحفيون والكتاب والنشطاء الليبيون في ختام بيانهم بـ«تدخل المنظمات الصحفية، والحقوقيّة عامّة، من أجل التعجيل بإطلاق سراح المخطوفين، وإعلان تضامنها مع الصحفيين والكتاب والنشطاء الليبيين، وكافة ضحايا جرائم الخطف والابتزاز، مهما كانت مبرراتها».
تعليقات