أعربت كل من الجزائر وتنزانيا عن «انشغالهما إزاء التهديدات المتنامية للإرهاب في ليبيا والقارة السمراء».
وحسب بيان مشترك صدر أمس الإثنين عقب زيارة الرئيس التنزاني، جاكايا مريشو كيكويتي، للجزائر بدعوة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، فإن الوضع في ليبيا متدهور وبقاءه دون حل يخلف انعكاسات وخيمة على منطقة الساحل وشمال أفريقيا.
وأعرب الرئيسان بوتفليقة وكيكويتي، بحسب البيان، عن انشغالهما بتدهور الوضع الأمني في ليبيا وآثاره على شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. ودعيا الأطراف الليبية باستثناء الجماعات المصنفة من قبل الأمم المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية، للدخول بـ«صدق وحسن نية» في الحوار الذي يرعاه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا برناردينو ليون؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي يحفظ الوحدة الترابية واستقرار البلد.
وأشار الرئيس كيكويتي إلى جهود الجزائر واحتضانها يومي 13 و14 أبريل 2015 الاجتماع الثاني لرؤساء الأحزاب السياسية والناشطين الليبيين بإشراف الأمم المتحدة والذي سجل تقدمًا ملموسًا باتجاه المصادقة على اتفاق تسوية للأزمة الليبية.
تعليقات