أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس، سفيان السليطي، عودة قاضي التحقيق في قضية الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.
ونقل السليطي عن القاضي تأكيده لدى عودته إلى تونس، أمس الجمعة، أن المتهمين اللذين استمع إليهما اعترفا بعملية الاختطاف والحجز والقتل لعدد سبعة صحفيين بينهم الصحفيان التونسيان.
وكانت «بوابة الوسط» انفردت بنشر اعترافات أحد المتهمين في قضية قتل الصحفيين السبعة. وروى محمد خالد محمد عبدالحميد المكنى بـ«أبولشبال»، وهو مصري الجنسية، تفاصيل خطف وقتل سبعة صحفيين شرق ليبيا، صيف العام الماضي، ودفنهم على أيدي عناصر من تنظيم «داعش» بعد خطفهم على طريق إجدابيا - طبرق الصحراوي بأيام.
وشملت قائمة الضحايا فريق محطة تلفزيون «برقة» وهم خالد الهميل ويونس الصل وعبدالسلام الكحلة ويوسف القمودي ومحمد جلال (مصور مصري الجنسية)، بالإضافة إلى الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وقال السليطي، في تصريح إلى وكالة «تونس أفريقيا للأنباء»، إن قاضي التحقيق استمع إلى متهمين موقوفين في ليبيا ووجه إليهما هما أسئلة عن طريق وكيل النيابة الليبية.
وصف السليطي هذه الشهادات بأنها «لا ترتقي إلى مستوى الحقيقة القانونية القاطعة وبالتالي فإن الدليل القانوني الثابت لم يتوفر إلى حد هذا التاريخ».
تعليقات