أفادت عضو مجلس النواب مدللة محمد البشير قنيدة بأن الرسالة التي بعثتها إلى ديوان مجلس النواب مجرد إجراء قانوني لإثبات حالة.
وأضافت مدللة، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم السبت، أنها «لم تطالب بالتعويض إطلاقًا»، مؤكدة أن الرسالة تحتوى على إحصاء بالمفقودات التي من بينها صور شخصية وشريحة خط هاتفي خاص.
وعبرت مدللة عن تخوفها من استخدام الخط الهاتفي في أعمال تهديد أو ابتزاز أو «أي فعل خارج عن القانون».
وتابعت قائلة: «إن ما تعرضنا له كان شروعًا في القتل جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر إقامتنا وعملنا بفندق دار السلام، وفور خروجنا وعودتنا كُنت قد تعرضت للسرقة».
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة موجهة من عضوة مجلس النواب مدللة محمد البشير قنيدة إلى رئيس ديوان البرلمان تتضمن إحصاء بما اعتبرته مواد سرقت منها عقب عملية التفجير التي استهدفت مقر اجتماع المجلس بفندق دار السلام بطبرق في ديسمبر من العام الماضي، وهو ما آثار موجة انتقادات وتعليقات تسخر من محتوى الرسالة.
وطالبت مدللة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتفهم الوضع قبل إدراج مثل تلك التعليقات، وأكدت أنها موجودة في طبرق من أجل الوطن ولخدمة ليبيا، متسائلة «هل هذا جزاء وجودي بعيدًا عن أهلي الذين لم أرهم منذ أشهر، ودون مرافقين لي».
تعليقات