أكد عضو مجلس النواب عن دائرة العزيزية على كشير سيطرة قوات الجيش على المنطقة وما حولها.
وقال كشير في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» إن قوات الجيش تتواجد الآن في منطقة الماية بعد سيطرتها على منطقتي ورشفانة و العزيزية.
وأضاف كشير أن قوات الجيش تسعى حاليًا إلى تطهير المنطقة من المسلحين، مشيرًا إلى أنها تفتح ممرات آمنة لتوصيل الدعم اللوجستي إلى أهالي المنطقة، بعد الضرر الذي أحل بهم خلال الفترة الماضية.
وعن إمكانية المصالحة قال كشير إن المسلحين «استهدفوا المدنيين في تلك المدن بحرق المنازل وتهجيرالأهالي دون وجه حق، ولذلك لا توجد فرصة للمصالحة إلا بعد انسحاب تلك التشكيلات المسلحة كبادرة لإظهار حسن النية، ثم يأتي بعدها الاتفاق السلمي بين الأعيان والشيوخ والمسؤولين».
وروى النائب كشير أنه تعرّض منذ أشهر إلى تهديد من قوات «فجر ليبيا» كي يعترف بها، أو يقومون بحرق منزله، وحين رفض أحرقوا مزرعته الخاصة التي تقع بين منطقتي ورشفانه و العزيزية.
تعليقات