أكد مصدر عسكري من مجموعة عمليات عمر المختار المكلفة من قبل رئاسة الأركان العامة بمهام تحرير مدينة درنة أن مسلحي تنظيم «داعش» هم الذين هاجموا الليلة البارحة بوابة لملودة.
وأضاف المصدر في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم السبت أن الهجوم بدأ بثلاث سيارات كانت على مسافة نحو 100متر من التمركز العسكري بالبوابة، بعد أن سلكت الطريق الواصل ما بين رأس الهلال ولملودة.
وأشار المصدر إلى أن السيارات الثلاث كان على متنها 15 عنصرًا مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وانتشروا حول المنطقة قبل أن يبدأوا في إطلاق النار من أسلحة رشاشة نوع «بي كي تي» و«آر بي جي»، مما أسفر عن جرح أحد أفراد الجيش (جويدة فضيل عبد السيد).
وتدخل سلاح الجو العمودي وفق المصدر عند تمام 11 ليلاً بعد ساعة من الهجوم على البوابة مستهدفًا تمركزات وتجمعات تابعة لتنظيم «داعش» قرب شلال رأس الهلال.
يشار إلى أن مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير مدينة درنة تم تشكيلها من قبل رئاسة الأركان العامة الشهر الماضي برئاسة العميد عبدالسلام الحاسي وتخضع تحتها ستة محاور؛ عين مارة والظهر الحمر والنوار ومرتوبة ورأس الهلال وسوسة.
تعليقات