أعلن أعضاء هيئة التدريس وموظفو وطلاب كلية الآداب والعلوم في مدينة الكفرة رفضهم استئناف الدراسة تحت أي ظرف، لحين معاقبة الجناة المتورطين في الأحداث الأخيرة التي شهدها الحرم الجامعي.
وكان مستشفى الشهيد عطية الكاسح العام بالكفرة استقبل الأربعاء الماضي قتيلين وأربعة جرحى جراء شجار مسلح داخل حرم جامعة الكفرة، حيث أخرج أحد المواطنين مسدسًا على مسجل الجامعة، بهدف تسجيل طلبه بعد انتهاء مدة التسجيل.
ووصف بيان كلية الآداب الأحداث وما تبعها من اعتداء على الطلبة والطالبات داخل الجامعة، وما أسفر عن ذلك من إراقة دماء وإزهاق أرواح بريئة بـ «السابقة الخطيرة التي لا يمكن السكوت عليها».
وأوضح البيان أن «الاعتداء تجاوز كل الأعراف والمواثيق وانتهك حرمة مؤسسة ما وُجدت إلا لتكون منارة للتهذيب والتعليم وبناء الإنسان لكل أبناء الكفرة دون تمييز، فتحولت على أيدي هؤلاء البغاة إلى ساحة للموت والدماء»، على حد تعبيره.
وطالب البيان الجهات ذات الاختصاص بتوفير بيئة دراسية مناسبة يسودها الأمن والطمأنينة إلى جانب التحقيق في الحادث.
تعليقات