افتتح وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد الدايري، اليوم الخميس، الدورة «33» لمجلس وزراء خارجية المغرب العربي، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط.
وثمّن الدايري خلال كلمته دعم عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس للاتحاد المغربي، مشيدًا في الوقت نفسه باستضافة المملكة للحوار الوطني الليبي بالصخيرات، وكذلك الجهود التي تبذلها الجمهورية الجزائرية في إطار المبادرة التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي لـ«بوابة الوسط» إن «الدورة 33 لمجلس وزراء خارجية المغرب الغربي، تكتسب أهمية بالغة باعتبارها تتزامن مع تطورات متلاحقة ومعقدة ألقت بظلالها على المشهد المغاربي في جانبيه السياسي والأمني».
وأشار إلى أن وزير الخارجية تحدث عن التنظيمات الإرهابية التي تعبث بأمن البلاد وتمارس جرائمها اليومية وانتهاكها المستمر لآدمية المواطن الليبي ومقدراته، مشيرًا إلى ممارسة تلك الجماعات «من قتل وتشريد وحرق ممتلكات الشعب الليبي في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وذلك دون أدنى مرعاة لكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية»، مستنكرًا في الوقت نفسه تأييد بعض الدول العربية لتلك التنظيمات مما زاد من تماديها.
وعبَّر الدايري عن آسفه إزاء تغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات تلك التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن كثير من العمليات الإهابية مؤخرًا، مرجعًا تردي الوضع الأمني إلى ممارسات تلك التنظيمات المتصاعدة.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية العمل المغاربي المشترك ومرعاة التحولات التي طرأت لاحقًا لا سيما على المستوى السياسي.
تعليقات