ترأست ليبيا أعمال الدورة «50» للجنة المتابعة للاتحاد المغاربي، التي انطلقت في العاصمة المغربية (الرباط) صباح أمس الأربعاء.
وتُعقد الدورة في إطار التحضير لأعمال الدورة «33» لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد.
وألقى وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي حسن الصغير، ورئيس الدورة الحالية، كلمة أوضح خلالها الأهمية البالغة لأعمال هذه الدورة، كونها جاءت في خضم تطورات متلاحقة تهدِّد المنطقة المغاربية ومحطيها الإقليمي.
وأبرزها تغول ظاهرة الإرهاب وأدواته العابرة للحدود، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتداعياته، بالإضافة إلى تهريب السلاح وتجارة المخدرات وغيرها من الجرائم التي تمثل مصدر تمويل للجماعات الإرهابية، الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود المغاربية مجتمعة للقضاء على هذه الظواهر.
وأكد الصغير تحقيق الأهداف التي نصَّت عليها معاهدة إنشاء الاتحاد المغاربي، والوثائق المكملة له، بغية قيام هذا الصرَّح المغاربي، الذي يعد في حد ذاته إنجازًا تاريخيًّا ينبغي المحافظة علية، حرصًا على حاضر شعوب المنطقة ومستقبل الأجيال المقبلة.
وأضاف أنَّه من هذا المنطلق أضحت الحاجة ملحة إلى تطوير الاتحاد وتفعيل مؤسساته أكثر من أي وقت مضى، لتمكينه من أداء الدور المناط به سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.
تعليقات