وصل رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني اليوم الثلاثاء، في زيارة مفاجئة إلى الجزائر تستمر يومين.
وتهدف الزيارة وفق مصادر جزائرية إلى التشاور حول ترتيبات التوافق على الحل السياسي بين أطراف الأزمة الليبية، قبيل انعقاد جولة جديدة من الحوار.
وكان في استقبال الثني رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، والوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل، ولم تستبعد المصادر الجزائرية أن يطلب الثني من الجزائر المساهمة في دعم الجيش الليبي، على خلفية رفض مجلس الأمن السماح برفع الحظر على تسليح الجيش.
وقال مراقب متابع للملف الجزائري - الليبي لـ«بوابة الوسط» إن الجزائر تشترط تشكيل حكومة وفاق لتقديم الدعم اللازم.
وكانت الجزائر استضافت جولتي حوار لفرقاء ليبيين، بهدف التوصل إلى حلٍّ سلمى وسياسي للأزمة الليبية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وعلى الصعيد الإنساني جاءت الزيارة متزامنة مع إعلان مجلس النواب الليبي «أوباري» منطقة منكوبة، بعد الأحداث الدامية التي تشهدها منذ مطلع سبتمبر الماضي وما نتج عنها من نزوح لأهالي المنطقة.
وأقدمت الجزائر قبل أشهر على فتح الحدود جزئيًّا مع ليبيا أمام الحالات الإنسانية والمرضى.
تعليقات