تستضيف مصر ملتقى موسعًا للقبائل الليبية خلال شهر مايو الجاري في إطار «جهود مصر بدعم وحدة الشعب الليبي وتحقيق الأمن وإعطاء الدفعة اللازمة لمسار الحوار السياسي الليبي»، حسب الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي.
وذكر مصدر بوزارة الخارجية أن اتصالات تجرى الآن لتحديد موعد الملتقى خلال مايو الجاري، بالتنسيق مع القبائل الليبية والأمم المتحدة.
وأوضح المصدر أن الملتقى يأتي «حرصًا على توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة التي تهدده، وللأهمية البالغة لدور القبائل الليبية والمجتمع الأهلي، وتأثيرهما الواسع في جهود إعادة الوئام والاستقرار إلى البلاد».
وأفاد بأنه يهدف إلى مساندة المؤسسات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة الموقتة، ودعم التوصل إلى توافق وطني يساهم في نجاح مسار الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة للدعم في ليبيا».
واعتبر «أن استمرار الوضع الجاري سيفاقم من التحديات التي تواجهها ليبيا، التي باتت هاجسًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا بما في ذلك ما يتعلق بتهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية».
تعليقات