أكد مفوض الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي لورنزو كلوزر، أن الحل السياسي وحده كفيلٌ بتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وهو ما من شأنه أن يكون له انعكاسات إيجابية للتخلص من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الاثنين في العاصمة التونسية وزير الشؤون الخارجية التونسي الطيب البكوش، وسفراء إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية ومالطا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا لدى تونس.
وطرح كلوزر، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية، المشروع الذي تعده الأمم المتحدة لإخراج ليبيا من أزمتها، مبينًا أن المشروع يجد سندًا قويًّا من المجتمع الدولي خصوصًا من الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الليبي.
وأشار إلى أن التزام تونس في هذا المسار أصبح أمرًا ملموسًا، باعتبارها بلدًا مجاورًا لليبيا وما زال لها تمثيل دبلوماسي فيها.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي الطيب البكوش أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، قائلاً «إنَّ تونس ترفض أي تدخل عسكري في ليبيا»، مضيفًا أن الحل يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل مكافحة الإرهاب، وشدد الوزير التونسي على ضرورة التنسيق مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، من أجل تنفيذ خطة العمل الأممية لإنهاء الأزمة في ليبيا.
تعليقات