كشفت التحقيقات الأولية بشأن مقتل طاقم قناة «برقة» والصحفيين التونسيين عن حقائق جديدة تربط بين أسماء إرهابيين من جنسيات مختلفة وتنظيمي القاعدة وداعش وقنوات (دينية) محرضة شجعت أحد المتورطين على قتل هؤلاء الصحفيين على مغادرة بلاده والانخراط في تنظيم متطرف وتنفيذ عمليات إرهابية في ليبيا.
وعلمت «بوابة الوسط» التي تابعت عبر مراسليها القضية أن التحقيقات قادت الأجهزة الأمنية إلى تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية في حق الصحفيين السبعة وهم أربعة ليبيين وتونسيان ومصري واحد، ومن بين التفاصيل التي ستنشرها «بوابة الوسط» لاحقًا تاريخ الجريمة والطريقة التي قتل بها الصحفيون والمكان الذي دفنوا فيه.
من هو «أبوعبدالله التشادي؟» و«لماذا جاء أبو لشبال المصري؟» إلى ليبيا، وما دور سماسرة الهجرة غير الشرعية في تمكين الأخير من التسلل إلى ليبيا ومن ثم تورطه في قتل الصحفيين؟ وما سر المزرعة التي كان ينقل إليها المخطوفون قبل إعدامهم ومن صاحبها؟، ولماذا ورد اسم عضو تنظيم القاعدة المعروف سليمان بن قمو في اعترافات أحد المتورطين في الجريمة؟.
كل هذا سيجيب عنه التقرير الذي ستنشره «بوابة الوسط» لاحقًا.
تعليقات