أكدت الجزائر موقفها الداعم للخيار السلمي لحل الأزمة في ليبيا، باعتباره يمهد لحل مشاكل تتعلق بالهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، جاء ذلك على هامش مؤتمر عُقد في نيويورك حول متابعة الحد من الانتشار النووي.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن الوزير رمطان لعمامرة تطرق خلال حديثه مع رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سام كاهانبا، إلى الأزمات الإقليمية لا سيما الوضع السائد في ليبيا وسبل مواجهة حالة الانفلات الأمني في البلاد.
كما تصدرت الأزمة الليبية أيضًا المحادثات بين لعمامرة مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، و«اتفق الوزيران على أهمية تعجيل مسار الحوار الليبي الشامل برعاية الأمم المتحدة من أجل إرساء السلام والاستقرار في ليبيا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية» حسب المصدر نفسه.
وحظيت المسائل المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا صلب المباحثات الجزائرية مع مختلف المسؤولين الغربيين، على خلفية غرق قوارب المهاجرين في عرض البحر المتوسط.
ويعتقد مراقبون ومسؤولون غربيون أن حل الأزمة الليبية سياسيًا كفيل بالحد من توافد قوارب المهاجرين السريين الذين يتّخذون من السواحل الليبية محطة للانطلاق نحو الضفة الأخرى من المتوسط.
تعليقات