نفت مديرية الأمن الوطني بمدينة البيضاء، أمس الثلاثاء، عثورها على جثث الإعلاميين الخمسة التابعية لـ «قناة برقة» الذين خطفوا منذ شهر أغسطس الماضي.

وقال رئيس المديرية العقيد مومن بوزهرة في تصريح لوكالة الأنباء الليبية بمدينة البيضاء إنه «تم الاتصال بمديرية الأمن الوطني بأجدابيا، محل إقامة الإعلاميين، ومكان القناة، فأوضحت أن الأنباء التي تداولها أمس الأول جاءت بناء على اعترافات لأحد الإرهابيين المسجونين، لكنهم لم يعثروا على الجثث بعد».

ولا يزال مصير هؤلاء الإعلاميين مجهولاً حتى اللحظة، لكن قوات الأمن بحسب بوزهرة «تجري عمليات بحث موسعة للمكان الذي أشار الإرهابي إلى أنهم دفنوا فيه بعد قتلهم».

ويُنفذ مسلحون مجهولون وآخرون ينتمون لجماعات إرهابية في مدينة درنة شرق ليبيا، وفقًا لمصادر أمنية، عمليات خطف عدة بغرض طلب فدية، تتراوح قيمها بين 50 ألف دينار ليبي ومليوني دينار ليبي، وتتم تصفية من يرفض ذووهم دفع الفدية، وترمي جثثهم على قارعة الطريق.

وأكدت مصادر عسكرية لـ «بوابة الوسط» أن عمليات الخطف تنّفذ بالطريق الصحراوي (أجدابيا - طبرق)، والطريق الصحراوي (طبرق - الجبل الأخضر).

وأضافت المصادر استخدام المخطوفين في التفاوض مع جهات أمنية وعسكرية لإطلاق معتقلين يتبعون تنظيمات إرهابية بايعت تنظيم «داعش»، وآخرها خطف سائقي شاحنات شركة البريقة التي تقوم بنقل المحروقات من مدينة طبرق إلى مدن أجدابيا والجبل الأخضر وبنغازي مطلع العام الجاري.