عقد مجلس النواب اليوم جلسته المعلقة برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس إمحمد شعيب، والنائب الثاني حميد حومة في غياب رئيس المجلس عقيلة صالح، وحضور حوالي 75 نائبًا من الأعضاء.
وقال النائب محمد العباني إن المجلس ناقش في بداية افتتاح الجلسة، اليوم الإثنين، المسودة التي أشار إليها النائب الأول إمحمد شعيب، المتعلقة بحوار الصخيرات والرد على ما تناولته.
وأضاف العباني في تصريحات إلى «بوابة الوسط» أنه تم الاتفاق على توزيع المسودة حال استلامها على الأعضاء، و«أن يناقش موضوعها من قبل كل الأعضاء في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة الفنية التي أعدت الرد السابق على إعداد الرد تمهيدًا لمناقشته لاحقًا من قبل كافة الأعضاء بعد إعداد ملاحظاتهم حول المسودة».
وأشار العباني إلى أن النواب ناقشوا مقترح الدورة البرلمانية التي وصفها بأنها «البند الأكثر جدلاً»، مبينًا أنه «استغرق وجوده على جداول اجتماع المجلس قرابة الشهرين»، وأن البرلمان «شهد نقاشات وردودًا بين مؤيدي الرئاسة ومنتقديها».
وتابع العباني «لاحظنا انحياز الرئاسة في توجيه النقاش إلى عدم التصويت على مقترح الدورة البرلمانية، وخروج النقاش عن مناقشة البند عدة مرات». وأضاف أنه «في نهاية الاجتماع تقدم النائب الأول بمقترح بديل عارضًا إمكانية تشكيل لجنة من البرلمانيين لمتابعة عمل الرئاسة عوضًا عن الدورة البرلمانية».
ونوه النائب العباني إلى أنه «بعد جدل تم عرض المقترح المقدم من قبل النائب الأول على التصويت وحاز على 54 صوتًا من مجموع 76». وأشار إلى أنه «تحت إصرار القاعة تم عرض مقترح الدورة البرلمانية وقد حاز على 40 صوتًا من 72».
وبيّن العباني أنّ «جدلاً كبيرًا» قد حدث مع تعليق الجلسة، ومبينًا أن «النائب الثاني قال إن الدورة البرلمانية لم تفز بثقة البرلمان وأن اللجنة المقترحة من قبل النائب الأول هي الخيار، وقد اعترض العديد من النواب على ذلك لأن التصويت لم يكن على الموضوعين المطروحين كبدائل».
تعليقات