يستعد مركز بنغازي الطبي، اليوم الاثنين، للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العدوى. وقالت الدكتورة أمينة محمد مديرة مكتب مكافحة العدوى إن المكتب كان في السابق يتبع إدارة الجودة والمخاطر، ووفقًا لهيكلية مركز بنغازي الطبي تغيرت تبعيته للمدير العام مباشرة.
وأضافت: «يتكون المكتب من نحو 20 موظفًا من خريجي صحة عامة قسم بيئة صحية، موزعين على أقسام المركز كافة، وكل واحد منهم مسؤول عن قسم في المركز».
وأوضحت: «نشرف على تطبيق الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى في كل قسم من الأطباء والتمريض والمعاونين الصحيين، الذين تم توزيعهم على أقسام المركز كافة».
وعن إجراءات المكافحة في حالة تفشي العدوى، قالت: «أولاً لابد أن نعرف نوع العدوى لدى المصابين بها بأخذ عينة من الجرح، وبعد ظهور النتيجة ومعرفة نوع البكتيريا نقوم بعزله في غرفة عزل، بحيث نحرص في حال دخول أي شخص عليه سواء أكان ممرضًا أو طبيبًا أو زائرًا أن يرتدي الملابس الواقية، وخصوصًا إذا كان مصابًا ببكتيريا تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي، ولدينا في كل قسم ثلاث غرف عزل».
وعما يتداوله عامة الناس من انتشار البكتيريا داخل المركز، قالت أمينة: «بالنسبة للإشاعات التي تناقلها الناس عن المركز، من الطبيعي أن يصاب المريض بعدوى لأن المركز فيه بكتيريا، لكن النسبة تعتبر قليلة أي احتمال إصابة ثلاثة أشخاص من كل أربعين شخصًا، ودورنا هنا منع العدوى من الانتقال، لكن لو حدث وانتقلت لدينا إجراءات نقوم بها مثل عزل المرضى المصابين، وتوفير أدوات خاصة بهم».
تعليقات