طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، أن تشمل جهود إنقاذ حياة المهاجرين في البحر المتوسط على عمليات بحث وإنقاذ بالقرب من سواحل ليبيا.
وكان حادث غرق سفينة أودى بحياة زهاء 700 شخص الأسبوع الماضي أصاب الاتحاد الأوروبي بمشاعر الصدمة، وتعهد الاتحاد بمضاعفة موازنة مهمته البحرية التي حلت محل عملية إيطالية أكثر شمولاً، وفق وكالة «رويترز»، غير أن الخلافات في الرأي بشأن سياسة الهجرة تعني أن عملية الاتحاد الأوروبي «تريتون» لا تملك تفويضًا واضحًا بالبحث عن المهاجرين وإنقاذهم بالقرب من الساحل الليبي.
وقالت نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون أوروبا، جوري فان دوليك: «كل ما نراه هو أن المهمة تقوم بأعمال دورية حول حدود إيطاليا. لكن كل هذه الزوارق التي رأيناها تنطلق من ليبيا لا تصل إلى تلك المنطقة».
وأشارت فان جوليك إلى أن عملية الإنقاذ نفسها تنطوي على مخاطر، وأن الكثير من السفن التجارية التي يوجهها حرس السواحل لمساعدة القوارب التي تواجه صعوبات أثناء الرحلة تفتقر في أغلب الأحيان للمعدات والتدريب اللازم لتنفيذ عمليات إنقاذ آمنة.
وأضافت فان دوليك، في تصريحات لها أثناء وجودها بميناء كاتانيا بصقلية، إلى أن «مع أن ما يفعلونه عمل بطولي، فإنه يتسبب في غرق القوارب لأنه يحدث على سبيل المثال هرج ومرج على متن القوارب... ويؤدي ذلك إلى الكثير من الوفيات التي نشهدها».
تعليقات