أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «أودوكسا» للدراسات وبثته قناة «إي تيلي» الإخبارية الفرنسية، أمس الجمعة، أن 59٪ من الفرنسيين يدعمون التدخل العسكري في ليبيا ضد شبكات تهريب البشر في البحر المتوسط.
ووفق مراسل وكالة الأنباء اللليبية في مالطا، عبر 49٪ عن رأي مخالف بعد أن لقي أكثر من 700 شخص حتفهم في حادث قبالة السواحل الليبية الأحد الماضي.
وأشار المعهد إلى أن 66٪ من الفرنسيين لا يثقون في إجراءات الاتحاد الأوروبي لوقف مراكب تهريب البشر في البحر المتوسط، فيما أعرب 46٪ من أنصار الأحزاب اليسارية عن اقتناعهم بإجراءات الاتحاد الأوروبي في مقابل 23٪ لمؤيدي اليمين.
وبشأن كيفية تفادي تكرار هذه الحوادث اعتبر 76٪ من المستطلعة آراؤهم، أن الحل يكمن في تشديد شروط تقنين الأوضاع للمهاجرين غير الشرعيين، في مقابل 22٪ يدعون إلى تخفيفها و2٪ لم يعبروا عن رأيهم.
وكانت القمة الأوروبية العاجلة التي انعقدت، أمس الأول الخميس، في بروكسل تعهدت بتفكيك شبكات مهربي البشر، بتقديم القائمين عليها إلى العدالة، فضلاً عن تكثيف الجهود لتحديد القوارب التي تستخدم لهذا الغرض وتدميرها، ولاسيما في ليبيا.
تعليقات