أختتمت أمس الخميس، الدورة التدريبة الأولى لمهارة الإتصال والكتابة باللغة الإنجليزية لمجموعة من الصحفيين وناشطي المجتمع المدني الليبيين المتواجدين في تونس برعاية مكتب اليونسكو في ليبيا والمجلس الثقافي البريطاني في تونس، عبر برامج اليونسكو الإقليمية الهادفة إلى تعزيز بيئة حرية التعبير.
وخاطب ممثل اليونسكو في ليبيا مايكل كروفت الدفعة المتخرجة المكونة من 26 شخصا بقوله «إن القدرة على التواصل جزء لا يتجزأ من عمل الصحفي، وأنه من خلال هذا التدريب تم تمكين الزملاء الليبيين من فتح أبواب جديدة والتعرض لأفكار مختلفة. الأمر الذي سيؤدي لمزيد من النمو لأدائهم على المستويين الشخصي والمهني وتحسين نوعية تقاريرهم ونبرة خطابهم».
بدأت الدورة في أواخر فبراير الماضي، بغرض تطوير مهارات الإتصال والكتابة وتطوير الخبرات المهنية وتوسيع نطاق الجمهور والمصادر تلبية لطلب مباشر من الصحفيين الليبيين الموجودين في تونس لتحسين قدراتهم على التعبير عن أنفسهم بشكل أكثر فعالية أثناء الإجتماعات وورش العمل التي تتم في الخارج، ومن أجل فهم أفضل والتواصل لما تنشره وسائل الإعلام الأجنبية حول الوضع في ليبيا.
ونظمت الدورة من قبل مكتب اليونسكو في ليبيا بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني في تونس وبدعم من حكومة السويد. وهي جزء من جهود اليونسكو في قطاع الإعلام لتعزيز قدرة وسائل الإعلام الليبية لتقديم مساهمة إيجابية للمصالحة في ليبيا، وتعزيز إعداد التقارير الحساسة في أوقات النزاع.
تعليقات