اعتبرت الحكومة الموقتة استهداف المساجد بمدينة طرابلس «دليلاً آخر على ما آلت إليه الأوضاع في العاصمة من تردٍ»، قائلة: «إنه لأمر جلل أن يتم استهداف مساجد الله».
وأضافت الحكومة في بيان اليوم الخميس، نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مخطئ مَن يظن أنَّ هذا التفجير لم يكن متعمدًا»، مبينةً أنَّ «أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي يضطلعون ويتلذذون بتلك الأعمال الشنيعة ظنًا منهم أنها ستقربهم من الله زلفًا غير مدركين حرمة المساجد والسعي في خرابها».
وأكدت الحكومة تحذيرها منذ استيلاء قوات ما يُسمى بـ«فجر ليبيا» على العاصمة، وتسعى «تلك العصابات لخراب وتدمير المدينة ومعالمها وقتل وخطف شبابها».
وتابع البيان: «فبعدما أحرقوا ودمَّروا مطار طرابلس وسوق الثلاثاء وسرقوا تمثال الغزالة وفجّروا السفارات واستهدفوا البعثات الدبلوماسية، اليوم يقومون بتلك الجريمة النكراء استهداف بيوت الله».
وجدَّدت الحكومة في ختام بيانها دعوتها المجتمع الدولي والدول الصديقة لمساندتها، حتى تتمكَّن من محاربة الإرهاب، وبسط سيطرتها على كافة ربوع الوطن عبر المؤسَّسات الأمنية الشرعية المُتمثِّلة في الجيش والشرطة.
تعليقات