أحيت جمعية «النور» للمكفوفين الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها بالعاصمة (طرابلس)، وسط أجواء احتفالية حضرها عددٌ من رواد الجمعية، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني.
وجاءت الاحتفالية تزامنًا مع اليوم الختامي لملتقى المرأة الكفيفة، الذي أقامته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة «هيا نبدأ للتنمية وصناعة الإبداع»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
وتهدف جمعية «النور» للمكفوفين، إلى تعزيز وحماية هذه الشريحة من ذوي الإعاقة البصرية، وضمان تمتعهم بجميع حقوقهم وحرياتهم الأساسية، واحترام كرامتهم ومساعدتهم على المشاركة والاندماج في المجتمع.
وتركِّز جمعية «النور» للمكفوفين جهودها على رعاية وتأهيل وإدماج هذه الشريحة، والنهوض بأوضاع المكفوفين كافة، فضلاً عن دعمهم وتعزيز قدراتهم، ولا سيما النساء والشباب، في مجال التدبير الذاتي، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وملتقيات وورش عمل حول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية للتعريف بهم، وإشراكهم في دورات ومسابقات رياضية إقليمية ودولية، وتمكين المكفوفين وضعيفي البصر من الاستفادة من جميع حقوقهم، باعتبارهم أشخاصًا فاعلين في المجتمع.
كما قامت جمعية «النور» للمكفوفين بوضع برامج تدريبية وتعليمية للمكفوفين ليتم تكوينهم تكوينًا مهنيًّا، خاصة في مجال النسيج والصناعات، ومجالات مهنية أخرى، وجعلهم أشخاصًا منتجين بالمجتمع.
يشار إلى أنَّ جمعية المكفوفين تأسَّست العام 1962، وتعد عضوًا مؤسِّسًا للمنظَّمة العربية للمكفوفين في الأردن.
تعليقات