أكَّد مصدر مقرب من عائلة عيسى أحرير المنصوري، اليوم الثلاثاء، مقتل «زكية ونعيمة» أحرير التي تضاربت أنباء حول عملية تصفيتهما داخل مستشفى الهريش في مدينة درنة.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، إنَّ الأختين أحرير تم دفنيهما بعد صلاة المغرب بمقبرة الفتائح شرق درنة، كما تم دفن الأشقاء الأربعاء من العائلة «عثمان ومحمد وخالد وإبراهيم»، الذين قتلوا على أيدي عناصر تنظيم «داعش»، بعد اشتباكات دامت لمدة اثنتي عشرة ساعة. بدأت بمداهمة منزلهم الواقع بمنطقة شيحا الغربية، مساء الاثنين، في مدينة درنة.
وأوضح المصدر أن أبناء قبيلتهم تسلّموا الجثامين من مستشفى الهريش، بالإضافة إلى جثامين الأشقاء الثلاثة «عثمان ومحمد وإبراهيم» الذين تم صلبهم، وجثمان شقيقهم خالد الذي يعاني اضطربات نفسية.
يذكر أن والدة الضحايا الحاجة فاطمة وابنتها الصغيرة فايزة، قد تم تهريبهما إلى خارج مدينة درنة، وتتلقى الخدمات الصحية بأحد المشافي، إثر إصابتها جرَّاء الاشتباكات في قدمها، كما تعرّضت لاختناق جرَّاء اندلاع النيران بالمنزل بالإضافة إلى بعض الحروق الطفيفة.
تعليقات