طالب زملاء للمحامي خالد السائح، الموقوف منذ الخميس الماضي من قبل عناصر البحث الجنائي في مدينة بنغازي، بتوضيح أسباب توقيف زميلهم.

يذكر أنَّ السائح كان عضوًا بالمجلس الوطني الانتقالي السابق وهو من المساهمين في انتفاضة 17 فبراير 2011، وكان من الذين تواجدوا في ساحة المحكمة في بنغازي في ذلك الوقت، ومن مؤسسي ائتلاف 17 فبراير.

وعيّن السائح مؤخرًا سفيرًا لليبيا في أوغندا دون أنْ يتمكَّن من استلام مهامه حتى الآن بسبب تمسك السفير الحالي هناك فوزي أبوكتف المحسوب على ما يُسمى بـ«حكومة الإنقاذ» في طرابلس بالبقاء في موقعه. وينتمي أبوكتف إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وتُعد أوغندا من الدول الأفريقية التي توجد فيها استثمارات ليبيّة منذ عهد نظام القذافي. ولم يستبعد أحد زملاء السائح، الذي تحفَّظ على ذكر اسمه، أن يكون زميله خالد السائح ضحية مكيدة للحيلولة دون تسلم مهام عمله الجديد كسفير للبلاد في أوغندا.