تحول بعض جدران الأبنية في مزدة إلى مساحة للمواجهة بين أنصار «عملية الكرامة» وأنصار «فجر ليبيا».
وصرح أحد الحكماء لـ «بوابة الوسط» بأن حكماء ومشايخ مزدة عقدوا الليلة الماضية اجتماعًا أكدوا فيه أنهم لا يريدون لمزدة أن تصبح ساحة صراع بين المعسكرين.
واستيقظ مواطنون في البلدة، أمس الأحد، ليجدوا كتابات مؤيدة لـ «عملية الكرامة» على جدران كثير من الأبنية، فيما ردّ أنصار «فجر ليبيا» على الفور بشطب وإزالة تلك الكتابات، مما دفع حكماء ومشايخ البلدة إلى التحرك من أجل تجنب تحول السجال من الجدران إلى صدام مسلح على الأرض.
وتتكون مزدة من عدة قبائل منها المشاشية وأولاد أبوسيف وقبيلة العواتة وقبيلة المسالخية وقبيلتي قنطرار والزنتان.
تعليقات