ذكرت جريدة «الايكونميستا» الإسبانية، أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال سفن حربية إلى السواحل الليبية، لمراقبة تجارة السلاح والنفط والهجرة غير الشرعية عبر المتوسط ونشاط تنظيم «داعش» في ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية في البيضاء عن الجريدة أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون في اجتماعهم المقبل في لوكسبورغ، اقتراحًا بإرسال سفن بحرية لمراقبة الشاطئ الليبي، كدعم الاتحاد الأوروبي في حال اتفاق الأطراف الليبية على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأضافت الجريدة نقلاً عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي، أن اقتراحًا آخر تقدمت به الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد، فيدريكا موغريني، يتضمن إرسال جنود وخبراء لمراقبة وقف إطلاق النار، ولتأمين الحدود والمطارات والمنشآت النفطية، للسماح للشركات الأجنبية باستئناف إنتاج النفط ومنع المجموعات المسلحة من تمويل مشتريات السلاح من النفط.
تعليقات