أفاد آمر محور الوطية بقوات «فجر ليبيا»، الطاهر الغرابلي، بأنَّ قادة ميدانيين وأعيانًا من ورشفانة عُقدت بينهم جلسات حوار أخيرًا، للتفاوض حول إمكانية عودة العائلات النازحة من المنطقة، وتشكيل قوة لتأمينها من الاختراقات.
وفي سياق آخر اعتبر الغرابلي في تصريح له أمس الأربعاء، أنَّ «أسباب تأخر الحسم العسكري بالعزيزية هو طلب الطرف الآخر الجلوس إلى طاولة الحوار».
وأشار إلى أنَّ محاور القتال يسودها الهدوء منذ أيام، مع وجود بعض المواجهات المتقطعِّة من حين إلى آخر، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
وكان مجلس شورى وحكماء ورشفانة دان القتال الدائر في المنطقة وعمليات الضبط الأمني الخارجة عن السلطة القضائية، واصفًا إياها بـ «الأعمال الإجرامية».
ودعا المجلس، في بيان له صَدَرَ في 30 مارس الماضي، التشكيلات المسلحة «المناطقية والجهوية» إلى الخروج من ورشفانة والتوجُّه لمحاربة الإرهاب الذي يفتك بالوطن، خاصة في المنطقة الوسطى، وتأمين الحدود التي تصدِّر الإرهاب لدول الجوار، والتخلُّص من الخطاب الإعلامي المضلِّل للرأي العام.
وطالب البيان بإطلاق جميع المحتجزين من أبناء ورشفانة لدى التشكيلات المسلحة التابعة لـ«فجر ليبيا»، وعلى رأسهم، مدير أمن الجفارة، العميد محمد سويدان، المحتجَز منذ أكثر من ستة أشهر في سجون التشكيلات، كما طالب مَن بقي مِن العقلاء والحكماء في المدن التي تنتمي لها التشكيلات المسلحة بالتدخل لإخراج أبنائهم من المنطقة وتركها تقرِّر مصيرها.
تعليقات