ناقش رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله الثني، مع مستشار الأمن القومي الروسي، نيوكولاي باتروشيف، بروتوكول التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
ونقلت الصفحة الرسمية للحكومة الليبية الموقتة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الثني وصفه للزيارة بأنها «خطوة هامة نسعى من خلالها لتقوية العلاقات الليبية الروسية».
وأضاف الثني أن جدول أعمال المباحثات الثنائية التي جرت خلال الاجتماع «شملت مناقشة بروتوكول التعاون الاستراتيجي والسياسي والأمني بين البلدين ودراسة الأوضاع الأمنية في ليبيا، ومدى تأثير الوضع الأمني الليبي على منطقة شمال أفريقيا وحوض المتوسط، خصوصًا وأن ليبيا تواجه العديد من التحديات الإقليمية والدولية المتمثلة في الإرهاب الدولي والتطرف المتنامي في ليبيا».
الثني: ناقشنا الاوضاع الأمنية في ليبيا، ومدى تأثيرها على منطقة شمال أفريقيا وحوض المتوسط في ظل تحديات تنامي التطرف والإرهاب الدولي
وحضر الاجتماع، الذي عقد صباح اليوم الأربعاء، في موسكو من الجانب الليبي كل من نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، المهدي اللباد، ووزير الخارجية، محمد الدايري، ووكيل وزارة الدفاع المكلف، مسعود أرحومه. ومن الجانب الروسي حضر كل من مستشار الأمن القومي الروسي، نيوكولاى باتروشيف، ونائبه وممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، والقائد العام للقوات البرية الروسية، الجنرال أوليغ ساليوكوف، بالإضافة لممثل عن جهاز المخابرات الروسي.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل إنجاح التعاون الأمني بين البلدين والطرق التي من شأنها أن تساعد الحكومة الليبية في حربها على الإرهاب، ودراسة العقود المبرمة بين الجانبين المتعلقة بالأمن والجيش، بالإضافة إلى تحديد الأوجه التي تستطيع روسيا من خلالها مساندة الحكومة الليبية لمواجهة التحديات الدولية التي باتت تهدد السلم والاستقرار في ليبيا.
ومن المقرر أن يعقد الوفد الوزاري الليبي خلال الزيارة التي ستستمر ثلاثة أيام اجتماعات مع المسؤولين الروس لعقد العديد من الاتفاقيات في مجال الأمن والاقتصاد والتنمية.
تعليقات