وصف وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، الاجتماعات التي جرت خلال الجولة الثانية لممثلي الأحزاب والنشطاء السياسيين من الحوار الليبي في بلاده بـ«الواعدة».
وقال لعمامرة خلال افتتاحه في الجزائر العاصمة اجتماعًا لرؤساء مصالح الاستعلامات والأمن في منطقة الساحل الصحراوي: «نحن مرتاحون لإرساء مسار حوار شامل هو حاليًا في تطور والمرحلة التي قطعت أمس الثلاثاء بالتأكيد واعدة».
ورحب لعمامرة بكل القوى والشخصيات الليبية الذين جاؤوا «في جولتهم الثانية» للحديث معًا «بهدوء» و«رصانة» عن «مقتضيات مصالحة وطنية وتشييد هيئات ديمقراطية بقصد تمكين ليبيا من إحداث قطيعة نهائية مع ماض أليم».
واختتم، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، ممثلو الأحزاب والنشطاء السياسيين الاجتماع الثاني للحوار الليبي الهادف إلى التوصل إلى تسوية للأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
تعليقات