عبّرت الحكومة الموقتة عن شجبها واستنكارها لاستهداف السفارة المغربية في العاصمة طرابلس، مؤكّدةً أنَّ مثل هذه الأعمال «لن تؤثِّر على مسيرة العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين».
وجدَّدت الحكومة في بيان لها، اليوم الإثنين، التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب المتواجدين على أراضيها، «انطلاقًا من مسؤولياتها الدستورية والأخلاقية»، متعهدةً بأنّها «لن تألو جهدًا في ملاحقة مرتكبي هذا الفعل وتقديمهم للعدالة»، مشيرة إلى أنَّ هذه الأفعال «لا تمت لأخلاق وقيم الشعب الليبي بأي صلة بل تعبِّر عن سلوكيات مرتكبيها».
واعتبرت الحكومة في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هذا العمل «يدل على ما أكَّدته الحكومة مرارًا وتكرارًا بأن العاصمة طرابلس مختطفة ومحتلة من قبل عصابات إرهابية عاثت فيها فسادًا».
وقالت الحكومة في ختام البيان، إنّه «بعد عمليات القتل والتهجير والاعتقال وتدمير مؤسسات الدولة هاهي الآن تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية»، معتبرةً أن هذا مؤشر يدل على «أهمية تعاون المجتمع الدولي مع الحكومة الموقّتة لمحاربة هذه التنظيمات».
تعليقات