غطت سُحب كثيفة سوداء، منذ ساعات الصباح الأولى، سماء مدينة جالو من دخان حرق مخلفات الصناعات النفطية المُنبعثة من حقل النافورة الذي يبعد عن المدينة 15 كلم.
وعبّر أهالي ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء والمختصون في مجال البيئة عن استيائهم، مطالبين المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة الموقّتة بضرورة العمل على معالجة الآثار السلبية لعمليات استخراج وتكرير النفط والغاز بأسرع وقت ممكن.
وأكد أحد القانونيين بجالو لـ«بوابة الوسط» ضرورة متابعة وإلزام الشركات النفطية بالمعايير والمواصفات العلمية لحماية صحة المواطن والحفاظ على البيئة.
يذكر أن أهالي جالو طالبوا في وقت سابق تضمين حق مدينة جالو والمناطق المجاروة لها في باب الموارد الطبية بالدستور الليبي وإلزام الشركات النفطية تقديم التنمية والحفاظ على البيئة.
تعليقات