رحَّب وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا باستئناف جلسات الحوار الليبي اليوم في الجزائر، الذي يضم أحزابًا وقادة سياسيين مستقلين بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني تحت رعاية الأمم المتحدة .
وحثَّ بيانٌ مشتركٌ صَدَرَ عن الوزراء الخارجية الستة ووزَّعته الخارجية الأميركية - كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات على استغلال هذه الفرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية واتخاذ الترتيبات اللازمة للتوصُّل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، حسب وكالة الأنباء الليبية.
مَن يهدد سلام أو استقرار أو أمن ليبيا أو يقوض استكمال المرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا قد يتعرض لعقوبات من جانب الأمم المتحدة
وأكد البيان أنَّ ليبيا تستطيع المضي قدمًا نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر، داعيًا كافة الأطراف إلى وقف القتال والمشاركة في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وطالب بالوقف الفوري للغارات الجوِّية والهجمات البرية بصفة خاصة، وأشار إلى أنَّ مثل تلك الأعمال الاستفزازية تقوِّض محادثات الأمم المتحدة وتهدِّد فرص التوصُّل إلى وفاق وطني.
ونبَّه بيان الدول الست إلى أنَّ مَن يهدد سلام أو استقرار أو أمن ليبيا أو يقوض استكمال المرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا قد يتعرَّض لعقوبات من جانب الأمم المتحدة. وقال البيان إنَّ أي تأجيل للتوصل إلى اتفاق سياسي يعمق فقط الانقسامات في المجتمع الليبي يشجع هؤلاء الذين يسعون إلى الكسب من الصراع الدائر.
وشدد على أنَّ تزايد التهديدات الإرهابية في ليبيا يقلق المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنَّ العناصر المتطرفة تستغل غياب النظام لصالحها مما يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء داخل وخارج ليبيا, واستعداد المجتمع الدولي لدعم أي حكومة وحدة وطنية تعالج التحديات التي تواجه ليبيا.
تعليقات