وصفت عضوة مجلس النواب عن أوجلة، فاطمة أحمد كاريس، أداء رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني بالـ«ضعيف جدًا وغير متوقع»، مشيرة إلى أن المجلس عندما منح حكومته الثقة كان على يقين بأنه «سيعمل على تحسين أدائه ويختار حكومة توافقية ذات كفاءة».
وأضافت كاريس، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن اختيار الثني لرئاسة الحكومة الموقتة «لأنه كان موجود وبقوة في المشهد السياسي وخلف السيد علي زيدان بعد إقالته من قبل المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في تلك الفترة وعمل منذ اللحظة الأولى معنا من خلال تلبية الدعوة وخضع للسلطة التشريعية الوحيدة الممثلة في مجلس النواب».
وأشارت عضو مجلس النواب أن «هناك تجاذبات سياسية كثيرة تحت قبة البرلمان وحالة إستياء بين بعض الأعضاء الذين يطالبون بسحب الثقة من حكومة عبدالله الثني»، ونوهت إلى أنه «هناك بعض الأسماء المطروحة لخلافة الثني، لكن لم نجمع على اسم بعينه».
ونفت كاريس إمكانية إجراء تعديل وزاري في حكومة الثني، وقالت إنه «لا يوجد أي تشاور بشأن التعديل الوزاري بحكومة الثني».
وعن أهم الملفات المطروحة أمام مجلس النواب، قالت كاريس إن ملفي المخابرات العامة والحوار هما أهم الملفات المطروحة، مضيفة أن «قانون العفو العام الآن موجود لدى اللجنة التشريعية للبرلمان لدراسته؛ ومن ثم يتم عرضه على بقية أعضاء مجلس النواب».
تعليقات