دعت جمعية الصداقة الليبية - الأميركية عددًا من المسؤولين الأميركيين إلى توفير الاحتياجات الإنسانية لبنغازي والمدن التي تعاني اشتباكات مسلحة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاءات عدة جمعت ممثلي الجمعية مع مسؤولين في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركيين.
إلى ذلك، قالت رئيسة الجمعية المشاركة، ويندي كيسلك، لـ «بوابة الوسط»، اليوم السبت، إنها التقت ورئيس الجمعية الدكتور صلاح الدين شريف كلاً من المشرع بلجنة الخارجية والشرق الأوسط بمجلس الشيوخ الأميركي، جوزيف بيرنتي، ومساعدي كل من عضو الكونغرس السيناتور، جون ماكين، وعضو الكونغرس السيناتور، راين كوستيلو، لتوضيح الأزمات الإنسانية التي يعانيها السكان في ليبيا.
وأكدت «كيسلك» رغبة جميع المسؤولين الأميركيين في معرفة حقيقة الأوضاع في ليبيا التي غابت عنهم بسبب عدم وجود سفارة لبلادهم بها منذ أزمة القنصلية في 2012، مؤكدةً أن جمعية الصداقة الليبية - الأميركية نقلت بشكل كامل معاناة المدنيين في بنغازي وليبيا عمومًا.
وأشارت «كيسلك» إلى أن العالم الخارجي غير مدرك لحقيقة الأزمة الإنسانية الحادة التي أثرت على حياة المدنيين في بنغازي، حيث جرى الاعتداء على عدد من المستشفيات، بينما تعاني أخرى نقص في الأدوية والإمداد الطبي.
كما جرى إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات لما يقارب العام الكامل، وامتلأت المدارس داخل بنغازي وخارجها بالمهجرين والنازحين الفارين من جحيم الاشتباكات، كما يعاني السكان انقطاع الكهرباء والاتصالات ونقص المواد الغذائية الأساسية في ظل جمود تام طال أغلب جوانب الحياة، وفق تعبيرها.
وتعتبر جمعية الصداقة الليبية - الأميركية -التي أُسست في العام 2012- غير سياسية ولا ربحية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الثقافية والتعليمية والتجارية والتقنية.
تعليقات