أشاد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأربعاء، بدور الجزائر في مجال الأمن الإقليمي، خاصة جهودها لإحلال السلام في مالي وليبيا.
وقال الوزير الأميركي لدى استقباله نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة: «إنَّ التعاون في المجال الأمني هو حجر الزاوية في العلاقة بين الولايات المتحدة والجزائر» اللتين شهدت العلاقة بينهما تقاربًا في السنوات الأخيرة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار كيري إلى أنَّ «الجزائر أدت دورًا حيويًّا في دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حلٍّ سياسي في ليبيا».
وكانت الجزائر استضافت في مارس الماضي اجتماعًا لقيادات حزبية ليبية ونشطاء ليبيين برعاية الأمم المتحدة.
ورد لعمامرة على كيري قائًلا: «في مسألة الإرهاب فإنَّ نوعية وفعالية تعاوننا كانتا مبعثًا للرضًا».
والتقى الوزيران في إطار الحوار السنوي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والجزائر، الذي يشكِّل مناسبة للبلدين للتباحث في النزاعات الإقليمية ومكافحة الإرهاب.
وأكد كيري أنَّ «الولايات المتحدة ترحِّب بمشروع الجزائر استضافة قمة دولية هذا الصيف حول مسألة مكافحة التشدُّد» بعد القمة التي استضافها البيت الأبيض في فبراير الماضي حول مكافحة الإرهاب.
وأضاف قائلاً: «إنَّ تعاوننا السياسي يبقى حاسمًا حتمًا، ولا سيما في ظلِّ الاضطرابات المتزايدة في المنطقة».
تعليقات