اجتمع، اليوم الإثنين، بمدينة إمساعد الحدودية عمداء بلديات إمساعد بئر الأشهب، وطبرق، ووكيل شؤون المنافذ والحدود بوزارة الداخلية، أحمد بركة، والحكماء والأعيان، وممثلون عن السلطات الأمنية بشكل عام بالمنطقة؛ لبحث تسهيل إجراءات العبور بين ليبيا ومصر ولاسيما بعد الاتفاق الأخير بخصوص فتح المنفذ لدخول الليبيين إلى الأراضي المصرية.
وقال مدير مكتب عميد بلدية إمساعد، محمد عبدالسلام عياد، لـ«بوابة الوسط»: «نُوقش في هذا الاجتماع موضوع الوضع الأمني في مناطق إمساعد بئر الأشهب وطبرق ما بعد فتح المنفذ رسميَّا من جهة ودخول الشاحنات وخروجها من جهة أخرى، كما تم الاتفاق على إعداد كشوفات مسبقة لعدد يتم تحديده لاحقًا لدخول الأراضي المصرية، على أن تكون النسب موزعة ما بين البلديات الثلاث وإخطار المخابرات المصرية بأسماء العابرين».
وأضاف عياد أنه تم الاتفاق رسميًّا على السماح لسيارات الإسعاف بدخول مصر، بعد أن كانت في السابق تقف بالمنقطة المحايدة، متابعًا: «الآن بإمكانها أن تواصل مشوارها للمكان الذي تريد في مصر».
كما اتفق الحاضرون على تفعيل معمل التغذية والرقابة على الأغذية للكشف على صلاحية المواد التي تدخل وتخرج من ليبيا، وتم تشكيل لجنة من الحرس البلدي ومراقبة الأغذية وذوي الاختصاص للمتابعة.
وختم عياد تصريحاته بقوله: «نحن الآن بصدد تركيب منظومة جديدة متكاملة بمنفذ إمساعد تعمل على الجوازين القديم والجديد».
تعليقات