التقى رئيس الحكومة الليبية الموقتة، عبدالله الثني، سفير فرنسا لدى ليبيا، أنطوان سيفان، بمقر إقامته في العاصمة التونسية ظهر اليوم الثلاثاء.
ونشرت الصفحة الرسمية للحكومة الليبية الموقتة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن السفير الفرنسي «أكد خلال الاجتماع دعم بلاده للحوار القائم في ليبيا، وأنهم ضد الإرهاب»، وأكد أن دعمهم للحكومة الليبية في محاربة الإرهاب مستقبلاً لن يكون على حساب الحوار، خصوصًا وأن الحوار يسير بخطى جيدة.
وأضاف سيفان أن «بلاده متفائلة جدًا لهذا التقدم، ولكن مسألة الوصول إلى جمع الأطراف السياسية الليبية سيتطلب مدة كافية من الوقت». وجدد تأكيده أن الأطراف السياسية في ليبيا لا بد لها أن تقدم العديد من التنازلات ليضمن ذلك نجاحًا فاعلاً للحوار.
ومن جهته، ذكر رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله الثني، أن حكومته «ساعية في محاربة الإرهاب وكل من يحمل السلاح في وجه الدولة».
وأضاف قائلاً: «إن الحكومة تدعم كل المواقف التي يتخذها مجلس النواب بخصوص الحوار، وإننا عندما نقول إن الجيش الليبي على مشارف العزيزية، فإن هذا لا يعني أننا نلجأ إلى القوة لحل النزاع الحاصل، بل تقدم الجيش هو لإرضاخ الطرف الآخر لكي يتنازل ويجلس على طاولة الحوار».
تعليقات