كشفت تقرير استخباراتي فرنسي عن ضبط عشرة أطنان من الذخيرة والسلاح بالقرب من الحدود المالية الموريتانية مرورًا بمنطقة سالفادور بالحدود الليبية مع النيجر.
وقال تقرير لهيئة أركان القوات الفرنسية نشرته صحف فرنسية أول أمس السبت، إنّها «أنهت عملية عسكرية واسعة في جبال أدرار تيغرغار بمالي شارك فيها 770 عسكريًا، امتدت لفترة أربعة أسابيع، في الفترة ما بين 26 فبراير و26 مارس، مكّنت من القضاء على أربعة إرهابيين واسترجاع أربعة آلاف خرطوشة و1000 قذيفة».
وقال الناطق باسم هيئة أركان القوات الفرنسية، العقيد جيل جارون إنه خلال الثلاثة شهور الأولى من سنة 2015، قاد تسع عمليات عسكرية كبيرة بمشاركة قوات دول الساحل، سواء في غابة واغادو في مالي أو بالقرب من الحدود الموريتانية مرورًا بمنطقة سالفادور بالحدود الليبية النيجرية، حيث تكللت تلك العمليات بحجز عشرة أطنان من الذخيرة.
وحسب هيئة الأركان الفرنسية فإنه لم يتبق في المنطقة سوى ما بين 100 إلى 200 إرهابي، بعدما كان عددهم في عام 2013 يقارب 2000 مسلح، قبل عملية «سرفال».
وأضاف أن العملية العسكرية التي شاركت فيها قوات من فرنسا ونيجيريا وموريتانيا وتشاد وبوركينافاسو، تهدف إلى منع الإرهابيين من استعادة معاقلهم في جبال إيفوغاس وتغرغار، التي كان يتّخذها المسلحون كمناطق لوجيستية للتدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة.
وحسب المتحدّث الذي أعلن عن الانتهاء من عملية عسكرية واسعة في شمال مالي، يوم 26 مارس الماضي، تم القضاء خلالها على عدة مسلّحين وحجز كميات ضخمة من القذائف والذخيرة الحربية.
تعليقات