دان مجلس شورى وحكماء ورشفانة، القتال الدائر في المنطقة وعمليات الضبط الأمني الخارجة عن السلطة القضائية، واصفًا إياها بـ «الأعمال الإجرامية».
ودعا المجلس، في بيان له ليلة الإثنين، التشكيلات المسلحة «المناطقية والجهوية» إلى الخروج من ورشفانة والتوجُّه لمحاربة الإرهاب الذي يفتك بالوطن، خاصة في المنطقة الوسطى، وتأمين الحدود التي تصدِّر الإرهاب لدول الجوار، والتخلُّص من الخطاب الإعلامي المضلِّل للرأي العام.
وطالب البيان بإطلاق جميع المحتجزين من أبناء ورشفانة لدى التشكيلات المسلحة التابعة لـ«فجر ليبيا»، وعلى رأسهم العميد محمد سويدان، مدير أمن الجفارة، المحتجز منذ أكثر من ستة أشهر في سجون التشكيلات، كما طالب مَن بقي مِن العقلاء والحكماء في المدن التي تنتمي لها التشكيلات المسلحة بالتدخل لإخراج أبنائهم من المنطقة وتركها تقرِّر مصيرها.
كما دعا المجلس اللواء الرابع لأداء واجبه في تحرير ورشفانة من التشكيلات المسلحة، وحفظ الأمن والاستقرار بها، مؤكدين «أنَّ قبائل ورشفانة في صفٍّ واحدٍ ضد الفتنة التي يحاول البعض زرعها بين أهلنا، وإننا في صبر وثبات على مواقفنا الوطنية، وأنَّ حقنا للرجوع إلى أرضنا يصنعه أبناؤنا».
تعليقات