قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي: «إنَّ الجماعة تدعم الجهود المبذولة لإنجاح الحوار الليبي»، لافتًا إلى أنَّ الأزمة الليبية بحاجة إلى طاولة حوار وطني بعيدة عن الجماعات المسلَّحة لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي يواجهها.
وأشار بن حلي في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، على هامش الجلسات التحضيرية للقمة العربية في مدينة شرم الشيخ المصرية، إلى أنَّ «الجامعة العربية» تتابع الحوار الليبي عن كثب وتحاول تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وأضاف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنَّ وحدة الليبيين ستنهي آمال تنظيم «داعش» الإرهابي، قائلاً: «التنظيمات الإرهابية تَستغِل حالة الفرقة بين الأطراف لتجد لنفسها أرضًا خصبة لتنفيذ مخططاتها».
وأوضح بن حلي أنَّ وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعًا تشاوريًّا خاصًّا على هامش اجتماعات اليوم الخميس في مدينة شرم الشيخ، لمناقشة كافة التطوُّرات في الداخل الليبي ونتائج المحادثات الجارية، بحضور الوفد الليبي.
وبشأن إمكانية التدخُّل العسكري في ليبيا، قال بن حلي: «هذا القرار بيد القادة العرب خلال اجتماعهم يومي السبت والأحد المقبليْن».
تعليقات