تدخَّلت الجزائر عبر وسطاء لإنهاء المواجهات المسلحة بين قبائل الطوارق والتبو، في المنطقة المتاخمة للحدود الليبية مع الجزائر بعد تجدد القتال بين الطرفين.

وأكَّدت مصادر جزائرية محلية تجدد المواجهات المسلّحة خلال اليومين الماضيين بين قبائل الطوارق المنتشرة بالغرب الليبي، والتبو بمناطق الغرب الليبي المتاخمة للحدود الجزائرية؛ حيث أظهرت آخر محصلة سقوط أكثر من 25 قتيلاً من الجانبين.

ونقلت في المقابل تقارير إعلامية جزائرية اليوم أنَّ «الجزائر تدخلت بشكل مباشر وغير مباشر للتوسط، بغرض إنهاء الحرب الدائرة بين الطرفين من خلال الاستعانة بعدد من مشايخ قبيلة أدنان، وأعيان الطوارق وعن طريق تشاد للتأثير من جانبهم على التبو، سعيًا لإنهاء النزاع المسلّح بين الجانبين».

وتتمثَّل مبادرة الجزائر في إنهاء هذه الحرب الجانبية التي تشهدها ليبيا، بعيدًا عن حروب المجموعات المسلّحة.