قالت الأمم المتحدة إنَّ محادثات السلام التي تستضيفها المغرب بين طرفي الأزمة في ليبيا، التي كان متوقَّعًا أنْ تُختَتَم اليوم الأحد ستمتد يومين إضافيين رغم الاشتباكات الدائرة على الأرض.
ويقول زعماء غربيون إنَّ المحادثات التي تُجرى بوساطة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى في ليبيا، بحسب رويترز.
ويهدِّد تجدُّد العمليات العسكرية في العاصمة الليبية (طرابلس) الجهود الدولية الرامية للتوصُّل إلى اتفاق على حكومة وحدة ووقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
وتبادل الجانبان الهجمات بطائرات حربية خلال الأيام القليلة الماضية.
لكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، برناردينو ليون، قال يوم الجمعة إنَّه يأمل بأنْ تقترب الفصائل المتنافسة عاجلاً من التوصُّل إلى اتفاق.
ورغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار بهدف إعطاء فرصة لمحادثات السلام قالت الحكومة المعترف بها دوليًّا يوم الجمعة إنَّ قواتها بدأت حملة «لتحرير» طرابلس التي انسحبت منها الصيف الماضي بعدما سيطرت عليها جماعة «فجر ليبيا» المسلحة وشكلت حكومة موازية.
وبعد أربعة أعوام من الانتفاضة التي أطاحت معمر القذافي تخشى القوى الغربية أن يتحوَّل الصراع في ليبيا إلى حرب أهلية أوسع نطاقًا.
وكانت الفصائل المسلحة السابقة التي حاربت معًا ضد القذافي قد انقلبت على بعضها البعض في تنافس على السلطة.
تعليقات