قال رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة في الحكومة الموقتة، عمر القويري، إنّ على المبعوث الدولي برناردينو ليون أن يعي جيدًا أن وظيفته الموكلة إليه كراعٍ ومنسق لعملية الحوار الليبي، و«لا يعبتر نفسه وصيًا علينا كليبيين».
وأضاف القويري، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن «تهديدات مبطنة صدرت من ليون في حق الحكومة الموقتة والشرعية في ليبيا»، موضحًا: «إننا كحكومة وكليبيين نوجّه أنظارنا إلى الداخل حيث شعبنا هو مصدر شرعيتنا وقوتنا وليس المجتمع الدولي الذي يشاهد ما نعانيه منذ أربع سنوات من إرهاب ودمار وفوضى، ولم يقدم أي شيء، بما في ذلك حتى ما يتعلق بالعلاج ومساعدت الجرحى والنازحين».
ووصف القويري الحوار الليبي الدائر حاليًا بأنه «عبارة عن أمسية شاي بين ليبيين لم يلتقوا منذ فترة أحدهم من الشرق والآخر من الغرب، يحتسون الشاي ثم يعودون إلى بيوتهم».
واعتبر القويري عمليات الجيش الوطني في بنغازي وطرابلس هي عمليات موجهة ضد الجماعات الإرهابية وتنظيم «داعش»، متسائلاً: «لماذا يبارك السيد ليون هجوم ميليشيات مصراتة على (داعش) سرت ويعترض ويستنكر ضربات الجيش الوطني على جماعات (داعش) في صبراتة».
وأكّد رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة في الحكومة الليبية الموقتة أن مثل هذه الموقف تذكر بمواقف المجتمع الدولي الذي بارك ودعم الضربات الفرنسية في مالي بينما استنكر ودان ضربات السلاح الجوي المصري لمعاقل (داعش) والإرهاب في درنة، مؤكّدًا أن موضوع مكافحة الإرهاب في ليبيا ليس له علاقه بالحوار.
وعُرف عن رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والآثار عمر القويري مؤخرًا الإدلاء بتصريحات حادة أثارت جدلاً واسعًا كان أبرزها حيال تونس.
تعليقات