أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بيانًا الخميس، جدَّدت فيه التأكيد على ولائها التام للشعب، ومؤسساته السيادية، وقدّمت تعازي الليبيين إلى الشعب التونسي في ضحايا الهجوم الإرهابي على متحف باردو في العاصمة تونس.
وأكدت القيادة العامة في بيانها «إصرارها» على خوض معركة الحرب ضد الإرهاب «حتى الانتصار، الذي لا يكون بغير هزيمة الإرهاب الظلامي سلاحًا وفكرًا ومنطلقات».
وأشارت إلى أنَّ الانتصار «سيكون أسرع زمنًا وأضمن حسمًا كلما انضوت تحت لواء الكرامة قوى الوطن كله دون تنازع ولا تباغض ولا أحقاد، وكلما تم فضح وإبعاد حراس هيكل الإرهاب من تنظيمات تتستر بالدين وتجفيف منابع تمويله وإيقاف أبواقه وقطع أواصره وأوصاله المتغلغلة في هياكل الدولة ونسيج الوطن».
وقدّم البيان تعازي القيادة العامة للقوات المسلّحة «في ضحايا الإرهاب الداعشي من أبناء الوطن من كل مدنه وقبائله»، كما قدّمت التعازي إلى الشعب التونسي وقيادته في ضحايا جريمة المتحف الإرهابية بالعاصمة التونسية».
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلّحة الليبية «استعدادها للتعاون التام مع القوى التي تحارب الإرهاب في تونس الشقيقة، وفي سائر الدول العربية والإسلاميّة وفي العالم أجمع»، وكرّرت «الدعوة والنداء لكافة أبناء الشعب الليبي لنبذ الخلافات ورص الصفوف، وحشد الإمكانيات والطاقات في حربنا الوطنية المقدّسة ضد الإرهاب الذي سنهزمه بإذن الله، وسننتصر فما النصر إلا صبر ساعة وما النصر إلا من عند الله».
تعليقات