كشف مصدر قبلي عن اتصال يجريها أشخاص من مدينة مصراتة، رفض الإفصاح عن هويتهم، بأحد الأعيان من بلدة النوفلية ويدعى الشيخ أمراجع المدهم من أجل إخلائها ولتسهيل عملية دخول قوات فجر ليبيا إلى البلدة، لا سيّما الامتداد من محطة الوقود إلى مدخل البلدة، الذي يقدر بمسافة خمسة كلم.
ولم يكشف المصدر الذي تحدّث إلى «بوابة الوسط»، عن مضمون رد أعيان البلدة، غير أنه أشار إلى مغادرة الكثير من الأعيان والوجهاء الاجتماعيين من المدينة منذ دخول «داعش» إليها في التاسع من فبراير من العام الحالي.
وشهدت بلدة النوفلية شرق سرت التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة آلاف نسمة، حركة نزوح ملحوظ عقب اشتباكات دارت يوم السبت 14 مارس الجاري بين تنظيم «داعش» وسكان بلدة هراوة من جهة وكتائب محسوبة على عملية «فجر ليبيا» في مدينة سرت.
وفي سياق متصل قام طيران مجهول ظهر اليوم باستهداف ثلاثة مواقع في النوفلية، يستغلها تنظيم «داعش» كمعسكر لتخزين السلاح والذخائر، إضافة إلى قصف تمركز التنظيم عند مفترق النوفلية، لكن المصادر لم تشر إلى سقوط قتلى أو جرحى في صفوف التنظيم.
تعليقات