قال جمال وير الناطق باسم لجنة التحقيق الخاصة بهجوم بنغازي العام 2012 إنَّ اللجنة مددت مهلة لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، لتسليم رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بذلك الهجوم.
وأوضح وير، أمس الاثنين، أن المهلة جرى تمديدها إلى 27 مارس، بعد تصريح رئيس اللجنة النائب الجمهوري، تري جودي، في الرابع من مارس، إن كلينتون لديها مهلة حتى 13 مارس للتقيد بأمر إحضار لتزويد اللجنة بالرسائل، وفقًا لـ«رويترز».
وقال الناطق باسم اللجنة: «رئيس اللجنة جودي وافق على تمديد معقول لأن الأمر بالنسبة له لا يتعلق بالاعتبارات السياسية، إنه يتعلق بحصول اللجنة على جميع الوثائق ذات الصلة، هو مازال يعتقد أن أفضل خيار للوزيرة كلينتون هو أن تسلم خادمها الإلكتروني إلى محكم محايد، لكي يقرر بشكل مستقل ما الذي يجب أن يكون في النطاق العام، اللجنة ليست مهتمة برسائها الإلكترونية الشخصية».
وتجري التحقيقات في الهجوم الذي قتل فيه السفير الأميركي مع ثلاثة أميركيين آخرين عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية، وقال إنه يريد أن تدلي كلينتون بشهادتها أمام اللجنة قبل أبريل المقبل.
ومن المتوقع أن تعلن كلينتون رسميًا ترشحها للمنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية.
واستخدام كلينتون البريد الإلكتروني الشخصي وليس البريد الإلكتروني للحكومة الأميركية، وأيضًا استعمالها خادمًا إلكترونيًا خاصًا جعلها موضع تدقيق.
وقال مكتب كلينتون إنها سلمت أكثر من 30 ألف رسالة بريد إلكتروني إلى وزارة الخارجية، وإن نحو 32 ألف رسالة أخرى حجبت باعتبارها سجلات خاصة أو شخصية.
تعليقات