أرسل خُبراء الآثار في ليبيا، اليوم الإثنين، خطابًا إلى منظمة اليونسكو العالمية، بعد أنَّ عقدوا اللقاء الوطني للبحث في التهديدات والمخاطر التي تواجه التراث الثقافي في ليبيا.
ونص الخطاب، الذي تحصلت «بوابة الوسط» على نُسخة منه: «نتابع نحنُ الخبراء الليبيين في مجال التراث الثقافي والمجتمعين في مدينة شحات بتاريخ 16-15/3/2015، بقلق شديد وحزن بالغ ما تعرَّض له التراث الثقافي العراقي من تدمير مُمنهج واعتداء سافر يُنذر بالخطر المُحدق بمواقع أخرى في مناطق تشهد مرحلةً من عدم الاستقرار وبلادنا من ضمنها».
وأكَّد الخبراء الليبيون في خطابهم استنكارهم «بأشد العبارات لهذه الأعمال غير المسؤولة والمنبوذة دينيًا وعرقيًا وأخلاقيًا».
ووجه الخبراء تنبيههم للحكومة الليبية ومجلس النواب الليبي إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ كُل الإجراءات التي من شأنها منع تكرار هذه الجريمة في ليبيا.
وأهابوا بكل «المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالتراث الإنساني المساعدة في درء هذه التهديدات والمخاطر والعمل على التأهب والاستعداد لمواجهتها».
واختتم الخبراء خطابهم قائلين: «إننا نُحيي كُل أولئك الذين شاركونا القلق والخوف على تراثنا الثقافي الإنساني، وأبدوا استعداداهم للمساهمة معنا في البحث عن حلول ومقترحات لحماية الموروث الثقافي الوطني ودعم المؤسَّسات الوطنية الراعية للتراث، للقيام بدورها في مواجهة التهديدات».
يُذكر أنَّ خُبراء ليبيا في الآثار قد اختتموا لقاءهم الوطني اليوم بشحات؛ حيث بحثوا في التحديات والمخاطر التي تواجهُ التراث الثقافي في ليبيا، وتوصلوا في ختامه إلى عدة توصيات نشرتها «بوابة الوسط» في وقت سابق.
تعليقات