استضافت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، اليوم الإثنين، ممثلاً عن مؤسسات المجتمع المدني والمجلس المحلي وأعيان مدينة الكفرة جنوب ليبيا.
وأوضحت الهيئة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن اللقاء يأتي في سياق تواصل الهيئة مع المجتمع الليبي بكافة أطيافه، مُضيفةً أن النقاش دار حول بعض النقاط المتعلقة بالمقترحات الأولية للجان النوعية؛ التي أصدرتها الهيئة في وقت سابق.
وشدّد ممثل مؤسسات المجتمع المدني، حامد بوالجاردة، على باب الجنسية وأحكامها، وأشار إلى أن «هُناك بعض المشاكل التي ستحدث إن لم تُدستر بشكل صحيح، مع التأكيد على حقوق المتزوجات من غير الليبيين».
وقدَّم حامد خلال لقائه مع أعضاء الهيئة عددًا من المقترحات التي تخص باب الجيش والشرطة وباب السلطة القضائية وشكل الدولة ومقوماتها الأساسية، منوهًا على أهمية دستور 1951 كمرجع أساسي لدستور ليبيا القادم.
وفي السياق ذاته، شدّد مُمثل الكفرة على أهمية الجنوب الليبي كونه يمثل العمق الليبي من حيث المكونات والتنوع الثقافي، وأكَّد على أن «الظروف التي يمر بها الجنوب هي التي منعت تواصلهم مع الهيئة وحالت بينها وبين الوفد الذي كان من المفترض أنْ يصل إلى لبيضاء».
تعليقات