استنكرت غرفة عمليات السدرة التقرير الصادر عن منظَّمة «هيومن رايتس ووتش» بشأن استخدام قنابل عنقودية من قبل سلاح الجوِّ في غاراتهم على قوات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» و«الشروق» المتمركزة في بلدة بن جواد.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات السدرة، الأحد: «فاجأنا تقرير هيومن رايتس ووتش، الذي ورد فيه استخدام سلاح الجوِّ الليبي التابع لغرفة عمليات السدرة قنابل عنقودية في منطقة بن جواد».
وأكد عبر بيانه أنَّ هذه القنابل لا توجد في أي معسكر من المعسكرات بالشرق الليبي وأنَّها موجودة في معسكرات تقع تحت سيطرة «فجر ليبيا» في كل من قاعدة القرضابية وقاعدة معيتيقة وقاعدة براك ومعسكر خشوم الخيل.
ونوهت الغرفة إلى أنَّ الطيران الحربي ليس هو الطيران الحربي الوحيد الذي ينفِّذ عملياته، لكون الأرض والأجواء الليبية مستباحة منذ أحداث الثورة، ومنذ الثورة نُفِّذت عدة ضربات لأهداف خارج مدى السلاح الجوي الليبي.
وتابع: «إلا أنَّ الغرفة سبق وأصدرت بلاغًا ناشدت من خلاله السلطات في الدولة الليبية وكافة المنظِّمات الإنسانية في العالم أجمع تحمُّل مسؤولياتها في ما تقوم به العصابات الإجرامية في استخدامها سياسة الأرض المحروقة ضد الحقول والموانئ النفطية ولم يلتفت أحدٌ لمناشدتنا».
وأكد البيان أنَّ مَن وصفهم بـ«الأعداء» في إشارة إلى قوات ما يعرف بـ«الشروق» و«فجر ليبيا» هم مَن قاموا باستخدامها «ليحملونا المسؤولية».
وتساءل: لماذا لم تقم هذه الجهات وهؤلاء المختصين ومَن وصفهم بـ«الخبراء» بزيارة منطقة السدرة ورأس لانوف ليطلعوا على آثار القصف العشوائي على هذه المناطق التي اُستُهدفت بصواريخ بعيدة المدى؟ على حد قول البيان.
ووصفت الغرفة في بيانها تقرير هيومن رايتس ووتش بـ «محاولة لمناصرة الظالم على المظلوم والمساوة بين الضحية و الجلاد».
تعليقات