قالت عضو الحوار الوطني نهاد معيتيق إنّها حثّت رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، برناردينو ليون، على ضرورة إطلاع قادة المجموعات المسلحة بمضمون ما يجري في جولات حوار الصخيرات بالمغرب، باعتبار أن هذه المجموعات جزء من الحل الذي تسعى الأطراف الليبية للتوصل إليه بواسطة الأمم المتحدة.
وأضافت معيتيق، في حديث إلى «بوابة الوسط» اليوم الأحد خلال وجودها بمدينة الصخيرات المغربية: «منذ بداية لقاءاتنا مع مبعوث الأمم المتحدة في جنيف1 وجنيف2 وغدامس والصخيرات، نكرر عليه أهمية إطلاع المجموعات المسلحة على ما يجري حتى يكونوا في الصورة وأن يكون الحوار فرصة لاحتواء الجميع بلا تهميش أو إقصاء؛ تجنبًا لتجدد الخلافات، ومن ثم العودة إلي نقطة الصفر مرة أخرى».
وحول رؤيتها للحوار بين الفرقاء الليبيين، قالت معيتيق إن «هدف الحوار هو البحث عن التوافق، وإنّه لا مانع من حصول البرلمان على ضمانات تحمي شرعيته، كما من حق الآخرين الحصول على ضمانات تحمي مصالحهم وتراعي أوزانهم السياسية»، مضيفة أن الحوار يتيح لكل طرف طرح أفكاره ومقترحاته على الطاولة.
وأكّدت نهاد معيتيق على أن الحكومة القادمة لا ينبغي أن تمارس المهام التنفيذية والتشريعية معًا في آن واحد، وأن على المجتمعين يوم الخميس المقبل الاتفاق على آلية واضحة للجسم المسؤول عن محاسبة ومراجعة هذه الحكومة.
وبالنسبة لمعوقات إنجاز حكومة الوفاق الوطني خلال الجلسة المقبلة، رأت معيتيق أن الاستعجال في مثل هذه القضايا المصيرية ليس مفيدًا، بل يجب أن يحصل كل طرف على فرصة كافية للتشاور وبلورة موقف نهائي قبل الدخول إلى مرحلة التوقيع على الاتفاق، مشيرة إلى أنّ حكومة الوحدة المرتقبة سيقع عليها عبء كبير في تخفيف معاناة المواطن الليبي اليومية، إلى جانب بناء جيش وطني قوي قادر على حماية أمن ومقدرات ليبيا.
تعليقات